قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، اليوم الأحد 15 حزيران، إن المقاتلات الإسرائيلية حلّقت طوال الليلة الأخيرة في سماء طهران ونفّذت غارات على بنى تحتية وأهداف مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية.

وأكد أدرعي أن 50 طائرة مقاتلة هاجمت خلال أقل من ثلاثة أيام أكثر من 170 هدفاً و720 بنية تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني في طهران بينها مقر وزارة الدفاع ومقر قيادة “سبند” وأماكن أخفت فيها إيران أرشيفها النووي.

وقال: نواصل تكثيف الهجمات على قلب البرنامج النووي الإيراني بحرمان طهران من قدرات ومكونات حيوية لإنتاج السلاح النووي.

في السياق ذاته أورد موقع ميدل آيست آي عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن وتل أبيب عدّلتا مقاتلات F-35 الإسرائيلية لتوسيع مداها دون الحاجة للتزود بالوقود أو فقدان ميزة التخفي.

وبحسب الموقع فإن طائرات F-35 الإسرائيلية لم تتزود بالوقود جواً أو تهبط في أي دولة خلال هجوم الجمعة على إيران وأن هناك  تعديلا سريا على F-35 سمح بحمل وقود إضافي دون التأثير على التخفي لدعم الهجوم على إيران.

وذكر الموقع أن النسخة الإسرائيلية المعدلة من F-35 تُعرف باسم “F-35I أدير” وتُعد المقاتلة الشبحية بعيدة المدى الوحيدة في العالم، موضحاً أن حجم الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران يعكس نقلة نوعية في قدرات F-35  بعد التعديلات.

وكان  وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي قال مؤخراً إن طهران لا تريد أن يتسع نطاق الصراع مع إسرائيل ليتحول إلى حرب إقليمية أوسع “إلا إذا فُرضت علينا” حسب قوله .

وأضاف: “من الواضح تماما أن النظام الإسرائيلي لا يريد أي اتفاق بشأن القضية النووية؛ لا يريد مفاوضات، ولا يريد دبلوماسية، وأن الهجوم على إيران في خضم المحادثات النووية يُظهر بوضوح معارضة النظام الإسرائيلي لأي شكل من أشكال التفاوض”.