أقرّت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، الأربعاء 18 حزيران، جملةً من الإجراءات المؤقتة الجديدة التي ستُعتمد لتنظيم عبور الأفراد عبر المنافذ الحدودية البرية بين سوريا وتركيا، بعد تعليق الطيران بين البلدين نظراً للأوضاع الأمنية في المنطقة.
وبموجب هذه التعليمات، سيُسمح بدخول المواطنين الأتراك الذين كانوا قد دخلوا إلى سوريا عن طريق الجو، شرط أن يحملوا بطاقاتهم الشخصية وتذاكر الطيران التي استخدموها عند القدوم.
كما سيسمح بدخول المواطنين السوريين الذين يملكون إقامة قانونية سارية في تركيا، على أن يبرزوا بطاقات الإقامة التركية وتذاكر الطيران التي تثبت دخولهم عن طريق الجو.
كذلك، فإن مواطني الدول الثالثة الذين كانوا يقيمون في تركيا بصورة نظامية، وقدموا إلى سوريا عبر المطارات التركية، سيُسمح لهم بالدخول من جديد، شريطة تقديم جوازات سفرهم والتذاكر الجوية التي استخدموها في الرحلة.
وأكّدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أن جهوزية الكوادر لتطبيق هذه التعليمات بالتنسيق مع الجهات التركية، بما يضمن سلامة العابرين وانسيابية الإجراءات، ودعت جميع المواطنين المعنيين إلى التأكد من جاهزية وثائقهم قبل التوجه إلى المعابر، حرصاً على تجنب أي تأخير أو منع من العبور.
وأشارت الهيئة إلى أنها تتابع عن كثب مستجدات التنسيق الحدودي، وتجدد حرصها على تسهيل حركة العبور الإنساني ضمن الأطر القانونية والتنظيمية المعمول بها بين البلدين، وتثني على التعاون القائم مع الجانب التركي في هذا الصدد.
وتأثرت حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام نتيجة التصعيد الكبير بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
