الأربعاء 8 جمادى الأولى 1447 هـ – 29 تشرين الأول 2025

إحداها لطفل.. العثور على 3 رفات بشرية في حجيرة بريف دمشق

إحداها لطفل.. العثور على 3 رفات بشرية في حجيرة بريف دمشق

عثرت الفرق المختصة في البحث عن المفقودين في الدفاع المدني السوري على ثلاث رفات بشرية في منطقة حجيرة بريف دمشق.

وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية إن فرقه وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين استجابت لبلاغ بوجود رفات بشرية في منطقة حجيرة بريف دمشق، اليوم الخميس 16 تشرين الأول.

وأضاف أن الفريق المختص جمع الرفات وهي ثلاث رفات وبينها رفات طفل وفق المعطيات الأولية، وجميعها لأشخاص مجهولي الهوية.

وأشار الدفاع المدني إلى جمع فرقه أيضاً المتعلقات والأدلة في الموقع وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها، وذلك تمهيداً لتسليمها للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، مؤكداً على ضرورة إبلاغ مراكزه أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية، وعدم العبث بها تحت أي ظرف.

كما لفت إلى أن أي تدخل غير مختص يُلحق ضرراً بالغاً بمسرح الجريمة ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية، التي تُعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وفي تعقب المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.

وأواخر شهر أيلول الفائت، قال الدفاع المدني، إن الفرق المختصة في البحث عن المفقودين وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين توجهت خلال يومي 22 و23 أيلول، لثلاثة مواقع تضم رفات بشرية في دمشق، وحماة، وحمص.

وعن تفاصيل الرفات في مدينة دمشق، أشار الدفاع المدني إلى أن الموقع ظهر بحي المحطة الواقع بين حيي الميدان والقدم، خلال صيانة عمال لحفرة صرف صحي بعمق 3 أمتار.

وأضاف أن الفريق المختص جمع الرفات (وهي ثلاث جماجم وعظام طفل وفق المعطيات الأولية، وجميعها لأشخاص مجهولي الهوية)، إضافة لجمع المتعلقات والأدلة في الموقع تمهيداً لتسليمها لمركز الاستعراف في الطب الشرعي.

ولفت الدفاع المدني إلى أن فرقه جمعت رفات بشرية أخرى مدفونة جزئياً في موقعين آخرَين، الأول في قرية عقيربات بالقرب من مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، والثاني بحي كرم الزيتون في مدينة حمص.

وأوضح أن الرفات المدفونة في عقيربات تعود لشخص واحد مجهول الهوية، فيما تعود الرفات المدفونة جزئياً في حي كرم الزيتون لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية.