قال مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين، قتيبة إدلبي، إن مشاركة سورية في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة شكّلت بداية عهد جديد وعودة البلاد إلى موقعها الطبيعي على الساحة الدولية.
وعبّر إدلبي في تغريدة نشرها على إكس الإثنين 28 أيلول، عن أمله في أن تكون الوفود السورية قد نجحت في إيصال ما تحقق خلال هذه المشاركة التاريخية، مشيراً إلى أنها تمثل انطلاقة لمسار جديد يُعيد صوت سورية إلى المحافل الدولية ويعزز مكانتها تدريجياً.
وشكر إدلبي وزير الخارجية أسعد الشيباني على ثقته بتكليفه برئاسة اللجنة التحضيرية، مثمناً جهود زملائه في اللجنة والوفد المشارك الذين عملوا بإخلاص على مدى شهور لإنجاح هذه المشاركة الاستثنائية، واصفاً ما تحقق بأنه ثمرة جهد جماعي وإرادة صادقة وتوفيق من الله.
وختم إدلبي تغريدته بالقول إن هذه المشاركة ليست نهاية الطريق، بل بداية لمسار يؤكد عودة صوت سوريا إلى الحضور الدولي الفاعل.
وشارك إدلبي، ضمن الوفد السوري الرسمي برئاسة السيد الرئيس، في سلسلة لقاءات دبلوماسية مع عدد من زعماء الدول الأجنبية والعربية، إلى جانب مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشهدت الدورة الحالية للجمعية العامة حدثاً مفصلياً، تمثّل في إلقاء الرئيس أحمد الشرع خطاباً تاريخياً أمام الجمعية الأممية في 24 أيلول، ليكون أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ عام 1967.
