توالت ردود الفعل العربية المنددة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، يوم الأحد 22 حزيران، أثناء قداس الأحد، والذي أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وقدّم الرئيس اللبناني جوزاف عون، تعازيه الحارّة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أُصيبوا في التفجير.
كما استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة، واصفاً إياه بالعمل الإجرامي الدنيء، معتبراً إياه محاولة خبيثة لزرع الفتنة وضرب النسيج الوطني السوري.
وأكد تضامن لبنان الكامل مع سوريا في سعيها لحفظ أمنها واستقرارها، معرباً عن استعداد حكومته للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه دعم الجهود السورية في مواجهة الإرهاب، مشدداً على أن هذه الجرائم لا تخدم سوى مشاريع التقسيم والفوضى في المنطقة.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن سوريا ووحدتها واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.
كما أدانت مملكة البحرين الهجوم على كنيسة مار الياس، وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن حزنها الشديد إزاء التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة وسط العاصمة دمشق.
وأكّدت الخارجية البحرينية تعاطف المملكة وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودعمها لأمنها واستقرارها، مجدّدةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين.
وأعلنت وزارة الصحة، يوم الأحد 22 حزيران، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف الكنيسة في منطقة الدويلعة بدمشق إلى 22 شهيداً، بالإضافة إلى إصابة 59 آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي الهجوم الانتحاري في وقت تشهد فيه البلاد مساعي لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط إدانات واسعة من مختلف الأوساط الشعبية والرسمية.