أعلنت وزارة الداخلية أن مركز شرطة سرمدا في ريف إدلب الشمالي تمكن من كشف ملابسات جريمة سرقة استهدفت مستودعاً للإكسسوارات وأدوات التجميل تعود ملكيته لأحد المواطنين، بقيمة تقدّر بنحو 56 ألف دولار أمريكي.
وذكرت الوزارة في منشور على معرفاتها الرسمية اليوم الجمعة 7 تشرين الثاني، أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو (م.ز)، بعد متابعة وتحريات دقيقة.
وأشارت إلى أن المدعو (م.ز) اعترف بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع المدعو (م.أ)، الذي أقرّ بتصريف المسروقات على مراحل، شملت إخفاء جزء منها في مدينة الدانا، وبيع كميات أخرى في مدينة حلب، بالإضافة إلى شحن كمية إلى محافظة الحسكة.
وأضافت الوزارة أنها نفذت كميناً آخر في حلب أفضى إلى توقيف المتورط الثالث “ن.ن” وضبطت بحوزته كميات من البضاعة، واعترف بشرائها مع علمه بمصدرها غير المشروع، كما تم التنسيق مع إدارة الجمارك لضبط شحنة كانت في طريقها إلى الحسكة، وأعيدت أصولاً لصاحبها.
وأكدت الوزارة تسليم البضاعة المستردّة بموجب محضر رسمي، مع استمرار التحقيق لكشف باقي المتورطين.
وأعلنت مديرية الأمن الداخلي في إدلب، أمس، عن تنفيذ عملية أمنية في منطقة سرمدا – الحي الجنوبي، أسفرت عن ضبط مركبة من نوع “إنتر” تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المخزنة بداخلها.
وأوضحت الوزارة أن العملية جاءت استناداً إلى معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية، وتمكن خلالها عناصر الأمن من توقيف سائقي المركبة المدعوين “م.م” و”ر.ع”، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن مصدر الأسلحة مزرعة تعود للمدعو “ز.ي”، واعترف الموقوفون بضلوعهم في تهريب الأسلحة لصالح مجموعات خارجة عن القانون.
وأضافت الوزارة أنه بناءً على الاعترافات، تم تنفيذ عملية أخرى أسفرت عن توقيف “ز.ي”، وابنه “ف.ي”، وصهره “هـ.ع”، وضبط كميات إضافية من الأسلحة والذخائر والقذائف، إلى جانب سيارتين وأوراق رسمية مزورة.
