استشهد ستة عناصر من الجيش العربي السوري، وذلك إثر استهدافات بطائرات مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الثلاثاء 26 آب، في ريف دمشق.
وقال مراسل الإخبارية، إن استهدافات المسيرات الإسرائيلية وقعت قرب مدينة الكسوة بريف دمشق، مخلفة ستة شهداء من الجيش العربي السوري.
وسبق الهجوم الإسرائيلي تصعيد داخل الجنوب السوري، إذ استشهد مدني فجر الثلاثاء في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، وذلك عبر استهدافه من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة والتي أسفرت عن استشهاد الشاب جراء قصف منزله في قرية طرنجة.
وأكدت الخارجية استنكارها الاعتداءات الإسرائيلية والتوغلات، وتنفيذ حملات اعتقالات بحق المدنيين في بلدة سويسة بريف القنيطرة، وإعلانها الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
ونوّهت إلى هذه الممارسات العدوانية تمثل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة.
كما جددت مطالبتها المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المستمرة، مشددة على حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.