الثلاثاء 15 ذو القعدة 1446 هـ – 13 مايو 2025
دمشق
Weather
°17.8

“الآثار والمتاحف” تبحث مع وفد فرنسي آفاق حفظ التراث السوري

اجتماع هيئة الآثار والمتاحف مع وفد فرنسي في دمشق

ناقش فريق من المديرية العامة للآثار والمتاحف مع وفد من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO)، الأحد 11 أيار، آفاق تعزيز التعاون في مجالات حفظ وتعافي التراث الثقافي السوري.

وترأست الوفد الفرنسي المديرة العلمية للمركز الفرنسي في الشرق الأوسط، كارول روش، كما ضم كلًّا من أميلي ميثيفييه، من المعهد الوطني للتراث في فرنسا(INP)، والمرممة جويس نصّار.

وجرى خلال الاجتماع عرض واقع التراث الثقافي في سوريا من متاحف ومواقع أثرية، إضافة إلى أبرز الاحتياجات الحالية، والخطوات المستقبلية المزمع تنفيذها ضمن اتفاقية التعاون بين الطرفين.

فيما ركّزت الاتفاقية على مشروعات الترميم الطارئ وتنفيذها، إلى جانب تدريب الكوادر الشبابية، وتعزيز البحث العلمي والنشر المشترك بين البلدين.

واختتم اللقاء بزيارة الوفد الفرنسي إلى المتحف الوطني بدمشق، حيث اطّلع على المختبرات المختصة بترميم القطع الأثرية، وتعرّف على آليات العمل فيها.

وتأسس المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في الأول من كانون الثاني 2003 نتيجة اندماج ثلاثة مراكز بحثية عريقة، وهي: المعهد الفرنسي للدراسات العربية في دمشق (IFEAD)، الذي تأسس عام 1922، والمعهد الفرنسي لآثار الشرق الأدنى (IFAPO)، والذي تأسس عام 1946، ومركز الدراسات والأبحاث حول الشرق الأوسط المعاصر (CERMOC) الذي تأسس عام 1977.

ويهتم المعهد بالدراسة والبحث العلمي في كافة مجالات حضارات الشرق الأدنى القديمة والحديثة والمعاصرة، ويهدف من خلال أنشطة ومنشورات علمية لباحثيه، إلى تعزيز حضور فرنسا على أعلى المستويات الأكاديمية والعلمية في مختلف مجالات البحث المتعلقة بالحضارات المختلفة في الشرق الأدنى عبر جميع الفترات التاريخية.

كما تتمثل مهامه في البحث والتدريب، ونشر المعرفة والتعاون مع مؤسسات البحث المحلية والدولية. ويجري تنفيذ هذه المهام بدعم من الوزارات المسؤولة عن البحث والتعليم العالي، وبالتعاون الوثيق معها.