أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن بلاده تواصل دعمها لسوريا بعد سنوات من الحرب والدمار، مشيراً إلى أن المملكة تطمح أن يكون المستقبل السوري مستقراً وآمناً ويضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأشار الصفدي، خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية لموازنة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إلى أن الأردن يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين للمساهمة في إعادة بناء بلادهم، بحسب مانشر موقع قناة المملكة، الأربعاء 3 كانون الأول.
وبيّن الصفدي أن السياسة الخارجية الأردنية ترتكز على ثوابت أساسية، وأن الأردن يستخدم جميع الأدوات المتاحة لتحقيق هذه الثوابت.
وأضاف: “نحن نعمل ضمن أولويات واضحة تهدف إلى التعامل مع التحديات الإقليمية وتحقيق استقرار المنطقة بما يساهم في تحقيق الرخاء والنمو الاقتصادي لشعبنا”.
وفي 28 تشرين الثاني الماضي، أكد الصفدي أن العودة الكاملة لسوريا إلى عضوية منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، تعكس استعادة الشعب السوري الأمل في حياة حرة وكريمة بعد سنوات من القتل والدمار.
وشدد الصفدي خلال لقائه نظيره الألماني يوهان فاديفول في عمّان مؤخراً، على استمرار دعم بلاده لجهود سوريا في إعادة الإعمار بما يضمن سيادتها وسلامة أراضيها، مؤكداً أن استقرارها وأمنها يشكّلان ركيزة أساسية للأمن الإقليمي.



