رحبت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي التي تضم الجزائر والصومال وسيراليون وغيانا، بالتواصل الإيجابي بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك زيارة المدير العام للمنظمة إلى دمشق والزيارات الناجحة لفرق المنظمة التي حققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل.
وأثنت المجموعة في بيانها أمس الخميس، على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشادت بالتزام سوريا بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول وحماية، وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.
وأكدت على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بحسب ما نقل موقع الإذاعة الجزائرية.
وأكدت في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع مجلس الأمن حول سوريا، على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، ولا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد.
وأشارت إلى إن التهديدات المستمرة لتنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة، كما رحبت بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب، وتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة.
وأعربت عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.
وأكدت قلقها العميق إزاء تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، وأدانت هذه الأفعال ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.
