أفاد مراسل الإخبارية في القنيطرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت فجر اليوم، 11 آب، عمليات مداهمة جديدة في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي.
وأضاف المراسل أن عمليات المداهمة تمّت بمشاركة 50 عنصراً مدعومين بـ15 عربة عسكرية، وكانت بحجة البحث عن تجار السلاح بحسب قول الأهالي.
ونقل المراسل عن مصادر محلية أن عناصر الاحتلال اعتدوا على المدنيين خلال مداهمة المنازل وتفتيشها، حيث انتهت عملية المداهمة باعتقال شخص على الأقل قبل انسحاب عناصر الاحتلال عند طلوع الشمس.
وتشهد المنطقة الجنوبية، ولا سيّما المناطق المحاذية لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، انتهاكات متكررة من قبل قوات الاحتلال وتوغلات داخل الأراضي السورية واقتحامات للقرى واختطاف للمدنيين ونقل بعضهم إلى داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي منتصف حزيران الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة القرية نفسها، ونفَّذت عمليات دهم وتفتيش واختطفت مدنياً، بعد ساعات من قيامها بهدم عدد من المنازل في بلدة الحميدية القريبة من الشريط الحدودي.
كما اختطفت عدداً من المواطنين في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة قبل أن يفرج عن بعضهم بعد ساعات من اختطافهم، دون توضيح أسباب تلك الانتهاكات.