اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي ووزير الصحة مصعب العلي الأحد 10 أيار، بهدف مناقشة اليات تكامل خدمات المشافي الجامعية، مع النظام الصحي الوطني.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والصحة لضمان استمرارية الخدمات الصحية والتعليمية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة في المشافي الجامعية.
كما ناقش آليات تحقيق أفضل استفادة من الموارد البشرية والتقنية المتوافرة، بما ينسجم مع توجهات المنظومة الصحية الوطنية. وذلك في ضوء إعادة تبعية المشافي التعليمية إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وحضر الاجتماع معاونا وزيري التعليم العالي والصحة، إلى جانب عدد من مديري المشافي الجامعية ومديري الصحة في المحافظات. حيث طُرحت مقترحات عملية لتطوير الأداء وتفعيل الشراكة في مجالات التدريب والبحث العلمي والخدمات العلاجية.
وتضم سوريا 10 مشافٍ جامعية تجمع بين تقديم الرعاية الصحية والتدريب الطبي، وتتنوع اختصاصاتها في جراحة القلب وطب الأطفال. وتُعد مراكز تعليمية وبحثية وتسهم في تطوير الكوادر الطبية.
ويشكل لقاء الوزيرين خطوة من شأنها العمل على تطوير المشافي الجامعية التي تعتبر من أكثر المشافي مراجعة من المواطنين لما تتقاضاه مع أجور رمزية لقاء الخدمات الطبية التي تقدمها.
وتسعى وزارة التعليم العالي إلى الارتقاء بمستوى الجامعات، وتعزيز البحث العلمي بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية، وتقود جهوداً لاستعادة مكانة الجامعات السورية على المستوى الدولي.
