أعلن مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، أن العلاقات الأمريكية السورية تدخل مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، في ظل جهود حثيثة لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية الذي خلّفه النظام البائد.
وفي منشور عبر منصة X، أكد المكتب الاثنين 9 حزيران، أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان التخلص الآمن والمأمون والقابل للتحقق من أي مخلفات لبرنامج الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أن الهدف هو “طي صفحة هذا البرنامج بالكامل”.
ويأتي تصريح وزارة الخارجية الأمريكية في وقت تحظى فيه خطوات الحكومة نحو إنهاء هذا ملف الأسلحة الكيميائية بدعم دولي متزايد، إذ رحّبت بريطانيا مؤخراً بالتزام الحكومة بإنهاء البرنامج الكيميائي، وأشادت بتعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الدعم العملياتي واللوجستي خلال الزيارات الميدانية الأخيرة للمنظمة.
وكانت الحكومة قد أكدت التزامها الكامل بالتعاون مع المجتمع الدولي لتفكيك ما تبقى من إرث النظام البائد، بما في ذلك ملف الأسلحة المحظورة، وذلك ضمن سياسة شاملة لبناء دولة القانون وتعزيز الشفافية.
وتواصل الحكومة تسهيل عمل فرق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال تأمين وصول غير مسبوق إلى المواقع، وتقديم وثائق وعينات جديدة، وهو ما أكدته مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن الدولي، معتبرةً الخطوات السورية مؤشراً جدياً على التزام واضح بإغلاق هذا الملف نهائياً.