أكد مدير منظمة الدفاع المدني منير مصطفى، الاثنين 30 حزيران، أن سوريا تشهد يومياً اندلاع عشرات الحرائق، معظمها في المناطق الحراجية والغابات.
ولفت إلى الظروف المناخية القاسية التي تتسم بارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح، الأمر الذي يزيد من سرعة انتشار النيران.
وأشار إلى أن الفرق تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإخماد، خاصةً في المناطق الجبلية ذات التضاريس الوعرة التي تعيق وصول آليات الإطفاء والفرق الميدانية.
وأكد المصطفى أن فرق الدفاع المدني تعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة للاستجابة السريعة والحد من الحرائق وأضرارها.
وطالب الأهالي بعدم إشعال أي حريق في الغابات والمناطق الحراجية والمزارع أو بالقرب منها، والإبلاغ الفوري عن أي حريق.
وفي السياق، نشب حريق حراجي كبير في وادي باصور بمنطقة كنسبا بريف اللاذقية، اليوم، وقال الدفاع المدني إن الحريق بدأ بالتوسع نحو الأراضي التي تحوي أشجاراً مثمرة في المنطقة.
وأكد أن فرق الإطفاء وفوج الإطفاء الزراعي، تعمل على السيطرة على الحريق ومنع توسعه بشكل أكبر، وسط صعوبات كبيرة تعيق عمل الفرق من ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح والتضاريس الوعرة التي تعيق وصول سيارات الإطفاء إلى بؤر الحريق.
وتمكّنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني وفوج الإطفاء الزراعي بالتعاون مع الأهالي في منطقة مصياف بريف حماة، من إخماد الحرائق الحراجية التي اندلعت في المنطقة منذ يوم الجمعة 27 حزيران.
وتمكّنت هذه الفرق من السيطرة الكاملة على جميع البؤر وإخمادها ومنع النيران من الانتشار، وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة خلال عمليات الإطفاء التي استمرت لساعات طويلة في مناطق صعبة التضاريس.
ولفت إلى أن هذه العوامل أعاقت وصول سيارات الإطفاء لبؤر النيران، مع ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، ما أدى للاعتماد على الوسائل اليدوية من الفرق والأهالي الذين كان لهم دور كبير في السيطرة على الحريق.
وأعلن الدفاع المدني أن فرقه استجابت لأكثر من 15 حريقاً في المناطق الحراجية والزراعية في ريفي اللاذقية وطرطوس، وسط صعوبات كبيرة واجهتهم أثناء عمليات السيطرة على هذه النيران.