كشف مدير الدفاع المدني منير مصطفى، أن فرق الدفاع المدني تمكنت منذ لحظة تحرير البلاد في كانون الأول 2024 من إزالة أكثر من 800 ألف متر مكعب من الأنقاض.
وأضاف مصطفى في تصريح للإخبارية، السبت 25 تشرين الأول، أن الدفاع المدني انتقل تدريجياً من التركيز على الاستجابة للكوارث البشرية إلى مواجهة الكوارث الطبيعية.
وأشار إلى أن الدفاع المدني مستمر في أداء مهامه رغم التحديات، من أبرزها الإرث المتهالك الذي خلفه النظام البائد في الآليات والمعدات وتجهيزات المراكز.
ولفت إلى أن الدفاع المدني أجرى زيارات ميدانية إلى عدة دول للاطلاع على أحدث تقنيات الاستجابة للكوارث ونقلها إلى سوريا.
وأطلق الدفاع المدني في 23 حزيران الماضي، مشروعاً لإزالة الأنقاض في مدينة حلب بتمويل من صندوق مساعدات سوريا (AFS)، بهدف إزالة وترحيل أكثر من 75 ألف متر مكعب من الأنقاض ضمن 16 حي في المدينة وإعادة تدويرها.
وكانت مديرية الخدمات الفنية في حماة أطلقت في 18 حزيران أيضاً، بالتنسيق مع إدارة منطقة محردة حملة تنظيف وإزالة أنقاض شملت أكثر من 10 قرى في منطقة محردة، وذلك ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.
وفي أيار الماضي، انطلقت أعمال ترحيل الأنقاض في مدينة إدلب، وذلك ضمن خطة حكومية لتحسين الواقع الخدمي للمدينة التي عانت القصف المكثَّف من النظام البائد في السنوات الماضية.
وتواصل الجهات الحكومية إزالة الأنقاض وفتح الطرق المغلقة في مختلف المناطق من خلال رفع آثار الدمار والسواتر الترابية والإسمنتية المتبقية من مخلفات الحرب بهدف تحسين الواقع الخدمي وتهيئة الظروف المناسبة لعودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم.



