أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، خلال مشاركته في حملة “فداء لحماة” التي انطلقت فعاليتها مساء السبت 22 تشرين الثاني، أن “لحماة دين في عنق السوريين وواجب علينا اليوم أن نسد هذا الدين”.

وقال الرئيس الشرع: “لم نستطع التخلف عن المشاركة في فعالية فداءً لحماة رغم المشاغل الكثيرة، ولم نتخلف عن أهلنا في حماة وأتينا مسرعين لأن حماة صبرت كثيراً”.

وأوضح الرئيس الشرع أن “حماة مدرسة في التضحية والصبر والتحرير”، مشيراً إلى أنه “كما أعطت حماة درساً في التضحية والفداء يجب أن تعطي درساً في البناء”.

وأضاف: “نحن لا نخشى على حماة بل نستمد منها القوة، وريف حماة الشمالي كان له دور عظيم في الثورة السورية”.

وبيّن الرئيس الشرع أن “تحرير حماة كان فارقاً كبيراً في سير معركة التحرير، كل الظروف كانت تدعو لإلغاء معركة ردع العدوان لكننا بهمة الشعب أكملنا حتى النصر”.

وقال الرئيس الشرع: “عندما قلنا نصر لا ثأر فيه كان هذا العنوان من نوادر التاريخ الذي وقع على أيديكم”.

وختم الرئيس الشرع كلمته بالتأكيد على أن الشعب السوري قادر على بناء سوريا بهمته وسواعده، موضحاً أن “تحديات السوريين كثيرة ولكن نقوى عليها برؤية هذه الوجوه الطيبة، وهذا الشعب حري به أن يبني بلداً مزدهراً وعظيماً ويباهي العالم بسوريا”.

ووصل السيد الرئيس أحمد الشرع إلى مدينة حماة للمشاركة في فعاليات حملة “فداء لـ حماة”، التي تجاوزت قيمة التبرعات لصالحها خلال الساعات الأولى من انطلاقتها مبلغ 208 ملايين دولار.

وتسعى حملة “فداءً لحماة” إلى دعم المناطق المتضررة، وتعزيز العمل في مختلف القطاعات لتلبية تطلعات المواطنين، وتخفيف معاناة الأهالي، وتسهيل عودة المهجرين رغم ضخامة التحديات.