تقدم السيد الرئيس أحمد الشرع، اليوم الاثنين 23 حزيران، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلات من قضوا بالتفجير الذي أصاب الشعب السوري، وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وقال الرئيس الشرع في بيان نشرته رئاسة الجمهورية، إن “هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم ، تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة حكومة وشعباً بمواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا.”
وأكد السيد الرئيس أن الجميع يقف صفاً واحداً اليوم، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله، وتعهد للمكلومين بمواصلة الليل والنهار، واستنفار الأجهزة الأمنية المختصة لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وتمنى الرئيس الشرع لأهالي الضحايا أن يمنحهم الله الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى وأن يحفظ سوريا من كل مكروه.
وتوالت الإدانات الرسمية للتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق مساء الأحد 22 حزيران، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الشهداء والمصابين، وسط تأكيد على وحدة الشعب، ورفض محاولات زعزعة استقراره.
وأعرب وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكداً أن “هذه الجريمة لن تنال من وحدة شعبنا وإرادته”، كما تقدم بالتعازي لذوي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
من جهته، وصف وزير العدل الدكتور مظهر الويس التفجير بأنه “جريمة جبانة تستهدف وحدة السوريين”، مؤكداً أن العدالة ستطال كل من شارك في هذا الاعتداء، وأن الدولة لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن.