أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق أن “سوريا أصبحت رسمياً الشريك رقم 90 الذي انضم للتحالف الدولي ضد داعش”.
واعتبرت في تسجيل مصوّر نشرته السفارة على معرفاتها في منصّات التواصل الاجتماعي، اليوم، أن انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد داعش “لحظة مفصلية في تاريخ سوريا وفي الحرب العالمية ضد داعش”.
ووصفت هذا الانضمام بـ”الحدث المهم”، مشيرة إلى أن “انضمام سوريا للتحالف الدولي والعمل مع الولايات المتحدة والدول الشريكة ضد الإرهاب ليس إلا جزءاً من مسيرة بناء سوريا آمنة ومستقرة”.
وأكدت السفارة أن انضمام سوريا للتحالف “سيتيح لها تدريباً وتعاوناً أمنياً يحمي كل السوريين من الإرهاب”، مشيرة إلى أن “تنظيم داعش ما زال يقتل السوريين الأبرياء، مهدداً بإضعاف مسيرة تعافي سوريا”.
ونوّهت السفارة الأمريكية بأن “الخطوة القادمة لتصبح سوريا مزدهرة هي أن يقوم الكونغرس الأمريكي بإلغاء عقوبات قيصر بالكامل، لتكون فرصة لإعادة إعمار سوريا وتوفير فرص اقتصادية”.
وأعلن وزير الإعلام حمزة المصطفى توقيع سوريا إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لهزيمة داعش، “دون أن يتضمن التعاون أي مكوّنات عسكرية”.
وقال المصطفى في تغريدة له عبر حسابه في منصة “إكس”، الثلاثاء 11 تشرين الثاني، إن الرئيس ترامب أشاد بتحول سوريا وصمود شعبها، مؤكداً دعمه الكامل بقوله: “لقد قمتم بعمل رائع، لديكم دعمنا”.
وفي الاتجاه ذاته، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق، أن سوريا ستنضم إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة “داعش”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قبل يومين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع الرئيس أحمد الشرع سبل إعادة فتح السفارات في عاصمتي البلدين.



