التقى اليوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السفير توماس باراك بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي السبت 19 تموز، وذلك لمناقشة الوضع الراهن في سوريا والحاجة الملحة لاتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار.
وتناول اللقاء أيضاً الخطوات العملية نحو دمج قوات سوريا الديمقراطية في سوريا موحدة من أجل مستقبل سلمي ومزدهر وشامل ومستقر لجميع السوريين، وفق ما نشرت السفارة الأمريكية في سوريا على حسابها في إكس، مضيفة أن كل من باراك وعبدي اتفقا على أن الوقت قد حان لتحقيق الوحدة.
بدوره فقد أعرب السفير باراك عن شكره للقائد مظلوم عبدي على قيادته ولشراكة قوات سوريا الديمقراطية المستمرة في مكافحة تنظيم داعش في سوريا.
ورغم التوصل إلى اتفاق رسمي بين رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، يقضي بخطوات متدرجة لإعادة دمج القوات والإدارات في شرق البلاد، إلا أن التنفيذ العملي للاتفاق ما يزال متعثراً نتيجة تراجع “قسد” عن التزاماتها، وتمسكها بمواقف سياسية وإدارية تتنافى مع روح الاتفاق الموقع ومضامينه الوطنية.
بالمقابل تواجه “قسد” انتقادات واسعة من الأهالي والفعاليات الوطنية في شرق البلاد بسبب إدارتها المناطق الخاضعة لسيطرتها، والانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين، إذ تنتهج سياسات تهميش واحتكار، إلى جانب فشلها في تقديم خدمات مستقرة أو إدارة شؤون السكان بشكل قانوني.
