أكّد القائم بالأعمال في السفارة القطرية بدمشق خليفة عبد الله آل محمود، أن مساهمة دولة قطر في دعم قطاع الكهرباء في سوريا تأتي من خلال صندوق قطر للتنمية، وفي إطار المبادرة الإنسانية – التنموية الإستراتيجية.

وقال آل محمود في تصريحات اليوم الأحد 3 آب، إن هذه المبادرة لم تكن مجرد دعم مالي، بل خطوة إستراتيجية إنسانية تستهدف تحسين ظروف حياة الشعب السوري من جهة، وتعزيز الشراكات الإقليمية ذات الطابع البنّاء من جهة أخرى.

وأكد أن دعم بلاده لقطاع الطاقة في سوريا يأتي استجابة لالتزامات أخوية وإنسانية تجاه الأشقاء السوريين.

وأضاف آل محمود أن هذا المشروع يمثل نموذجاً في خدمة سوريا وشعبها، وسيكون بدايةً لسلسلة من المبادرات التنموية المُعزِّزة للبنية التحتية الحيوية في المستقبل القريب.

وأعلن الناطق الرسمي ومدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة أحمد السليمان أمس السبت، انطلاق فعالية بدء تزويد سوريا بالغاز الطبيعي من الجانب التركي، في خطوة تعزز التعاون الإقليمي وتدعم البنية التحتية للطاقة في المنطقة.

وكانت أعلنت السفارة القطرية في دمشق البدء بالمرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية بناءً على توجيهات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في إطار التعاون بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة السورية.

وأشارت السفارة القطرية إلى أنّ هذا الدعم سيسهم في رفع عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يومياً، بما يعادل تحسناً بنسبة 40% يومياً لأكثر من 5 مليون مشترك.

وذكرت السفارة أنّ إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في سوريا وصل إلى 760 مليون دولار أمريكي، مؤكدةً التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب السوري، وتعزيز البنية التحتية الحيوية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين.