أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، الجمعة 11 تموز، أن الوزارة تتلقى العديد من الرسائل التي تتضمن مقترحات لوقف تمدد النيران وإخماد الحرائق.
وعبّر الصالح في منشور له على حسابه عبر منصة “X” عن تقديره وامتنانه لأصحاب هذه المبادرات، مؤكداً أنّ بعض هذه الاقتراحات غير قابلة للتطبيق في الاستجابة العاجلة، كونها تندرج ضمن الإجراءات الاستباقية التي تعمل الوزارة عليها، في حين أن تنفيذ بعضها الآخر يتطلب بنى تحتية غير متوفرة في بلد أنهكته حرب مدمرة دامت أربعة عشر عاماً.
وأردف الصالح أن فرق الإطفاء تعمل بكل الأساليب والتكتيكات المعتمدة عالمياً في إخماد الحرائق في الغابات، من خلال العزل، وإنشاء خطوط قطع ناري، والعزل الاستباقي، وذلك بإشراف خبراء وقادة عمليات وكوادر ميدانية ذات خبرة واسعة.
وأشار إلى مشاركة فرق من تركيا والأردن، مع وصول دعم من العراق، لافتاً إلى أن وجود الألغام ومخلّفات الحرب، إضافة إلى سرعة الرياح وتبدل اتجاهها، وامتداد الشرر لمسافات تتجاوز مئات الأمتار، كلها عوامل تُعقّد مهمة السيطرة على الحرائق.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجستي، ومعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء، حسب ما ذكرته الخوذ البيضاء.
وأخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني اليوم حريقَين حراجيين كبيرين في ريف حماة، الأول اندلع في منطقة نبع الطيب في ريف حماة، والثاني اندلع في جبل تقسيس قرب البحوث العلمية.