أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وقوف المملكة بالمطلق إلى جانب سوريا الشقيقة في عملية إعادة البناء، التي تضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامة مواطنيها.
وحذر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء 20 آب، من الفوضى وعدم الاستقرار نتيجة تبعات العبثية والعدوانية الإسرائيلية على الأرض السورية.
وشدد الصفدي على استمرار بلاده في العمل مع سوريا والأشقاء في المنطقة، ومع الولايات المتحدة الأميركية من أجل إنهاء الأزمة في الجنوب السوري، بهدف إدخال المساعدات وتثبيت الأمن والاستقرار، ووحدة الأراضي السورية.
وقال إن “محافظة السويداء جزء من سوريا كانت ويجب أن تبقى، وأن سكان المحافظة هم مكون أصيل من الشعب السوري، ويجب أن يبقى وأن يحظى بالأمن والاستقرار وكافة الحقوق، مواطنين سوريين لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم كمواطنين سوريين”.
وشدد الصفدي على أن التدخلات الإسرائيلية في سوريا هي التي دفعت، وتدفع باتجاه الأزمات، وتدفع باتجاه المزيد من التوتر وانعدام الاستقرار في سوريا.
وختم بالقول: “يجب أن يتوقف هذا العبث الإسرائيلي، ويجب أن تحترم إسرائيل أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، لا حق لإسرائيل في التدخل في الشأن الداخلي السوري”.
وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك في وقت سابق، تضامن الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها.
وتناول اللقاء حينها سبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وتلبي طموحات شعبها، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحل الأزمة هناك.
