قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، الخميس 21 آب، إن الحكومة ترفض تقسيم سوريا رفضاً قاطعاً، وتمرير أجندات خارجية هدامة لا تسهم في رأب الصدع، وتحقيق المصالحة.
وأكد الضحاك في كلمته في مجلس الأمن، أن الكيان الصهيوني يواصل اعتداءاته على سوريا، ومخططات التوسع التي تنتهك قواعد القانون الدولي، وتهدد سيادة الدول والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد على أن الحكومة السورية تواصل جهود حفظ السلم الأهلي، وإيصال المساعدات للسويداء بالتعاون مع الوكالات الأممية والشركاء الإنسانيين.
ونوه بأن نتائج تقرير لجنة التحقيق الدولية حول أحداث الساحل السوري تتوافق مع تحقيقات اللجنة الوطنية المستقلة.
وأشار الضحاك إلى أن سوريا تتطلع لاستمرار الانخراط الدولي الإيجابي الداعم لها في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً أن الحكومة السورية تواصل جهود إعادة الأمن والاستقرار وتحسين أوضاع السوريين في جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، أكد خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة من أجل سوريا، على الحاجة إلى المزيد من التمويل من أجل تنمية سوريا وإعادة إعمارها، حتى تستغني تماماً عن المساعدات.
