أكد الممثل لمضافة شيخ الكرامة الشيخ ليث البلعوس، أن ما تشهده محافظة السويداء من أحداث دامية هو نتيجة مباشرة لتغول جهات وصفها بالمتسلطة داخل المحافظة وارتباطها بأذناب النظام البائد.
وقال البلعوس في لقاء على قناة الاخبارية الثلاثاء 2 كانون الأول، إن الاشخاص الذين قتلوا اليوم هم من رجال الدين، معتبرا أن الحادثة تمثل تطورا خطيرا في استهداف الرموز الدينية في الجبل وواصفا الطريقة التي قتل بها الشيخ رائد المتني بالبشعة والدخيلة على المجتمع.
وأشار البلعوس إلى أن الشخصيات المتسلطة داخل السويداء بقيادة حكمت الهجري باتت أعمالها مرفوضة من أبناء المحافظة، مؤكدا أن السقوط أصبح حتميا بالنسبة لهذه المجموعات.
وأضاف أن ميليشيا الحرس الوطني في السويداء العاملة بقيادة الهجري سلكت طريق اللاعودة كما تستعين بأزلام النظام البائد، مشيرا إلى وجود مخاوف متزايدة على مصير المعتقلين المحتجزين لدى هذه الميليشيا.
ولفت البلعوس إلى أن الهجري يتهم كل من يتواصل مع الدولة السورية بالخيانة مشددا على أن المرجعيات الدينية في الجبل أعلنت دعمها للدولة.
وذكر البلعوس أن العصابات المرتبطة بالهجري تعارض تسليم السلاح للدولة خشية فقدان مصالحها.
وختم البلعوس حديثه بالقول، إن أبناء السويداء قادرون على إعادة الهدوء للمنطقة وإننا سنرى عيون السويداء خضراء بهمة أبناء الشعب السوري وأبناء المحافظة.
وكان الشيخ ليث البلعوس، قد أكد في آب الفائت، أن أبناء المحافظة كانوا ينتظرون من الهجري، الذي يعتبره البعض مرجعية، موقفاً جامعاً يقودهم نحو بر الأمان.
ووصف البلعوس في منشور له على فيسبوك، ظهور الهجري بأنه محاطاً بزمرة من قادة الفصائل بينهم من عُرف سابقاً بالخطف والسرقة والنهب وابتزاز النساء وأن التسمية مستنسخة من الحرس الثوري.



