نفّذت قيادة الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في اللاذقية عملية أمنية نوعية، أسفرت عن إلقاء القبض على المجرم النقيب منذر عباس ناصر، المنحدر من مدينة بانياس بريف طرطوس وأحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عبد العزيز هلال الأحمد، إن التحقيقات أظهرت أنّ المجرم كان قائداً في ميليشيا الدفاع الوطني، ومقرب من المجرمين بشار طلال الأسد ووسيم الأسد”، بحسب وزارة الداخلية، الجمعة 19 أيلول.
وأشار إلى أنه شارك في ارتكاب مجازر عديدة بحق المدنيين العزّل في عدة محافظات أثناء الثورة، وكان مرتبطاً بتواصل مباشر مع قيادات مسلّحة خارج البلاد.
وقال: “تؤكّد هذه العملية عزم وحداتنا الأمنية على كشف كل من يهدّد أمن الوطن واستقراره، وملاحقة كل من تلطخت يداه بجرائم ضد شعبنا، وتقديمه للعدالة دون تهاون أو تأخير”.
وألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، مؤخراً، القبض على أحد عناصر الخلايا الإرهابية التابعة لفلول النظام البائد المتورطة بأعمال إجرامية في السادس من آذار المنصرم، ضمن عملية أمنية محكمة في منطقة مشقيتا.
كما تمكّنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا منذ أيام، من إلقاء القبض على المجرم شادي صمادي، المسؤول عن وحدة الحراسة الخاصة التابعة لغياث دلة، قائد ما يُعرف بـ”قوات الغيث” في الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد.