ألقت وحدات الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في عملية أمنية محكمة القبض على رئيس مفرزة الأمن العسكري في محافظة درعا سابقاً سامر أديب عمران، بحسب ما نشرت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية اليوم الخميس 9 تشرين الأول.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عبد العزيز الأحمد، أن المجرم سامر أديب عمران، من بلدة عين البيضا في ريف اللاذقية الشمالي، متورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين من أبناء محافظة درعا، بما في ذلك عمليات الاغتيال والخطف والابتزاز والإخفاء القسري.
وذكر الأحمد أن التحقيقات أظهرت أن المجرم كان يشغل موقعاً قيادياً محورياً في تنظيم وإدارة هذه العمليات الإجرامية.
وبيّن الأحمد أن عمران أدار شبكات واسعة لتهريب المخدرات وجمع المعلومات والتجسس، كما كان متورطاً بشكل مباشر في تصفية النشطاء والثوار وعائلاتهم.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أن المجرم أحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وأشار الأحمد إلى أن ذلك يأتي استمراراً لجهود قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية للحفاظ على الأمن وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وتحقيق العدالة الانتقالية.
وكانت قيادة الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في اللاذقية ألقت القبض في 19 أيلول الفائت، في عملية على المجرم النقيب منذر عباس ناصر، المنحدر من مدينة بانياس بريف طرطوس وأحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عبد العزيز هلال الأحمد، حينها إن التحقيقات أظهرت أنّ المجرم كان قائداً في ميليشيا الدفاع الوطني، ومقرب من المجرمين بشار طلال الأسد ووسيم الأسد”، بحسب وزارة الداخلية، الجمعة 19 أيلول.
وأشار إلى أنه شارك في ارتكاب مجازر عديدة بحق المدنيين العزّل في عدة محافظات أثناء الثورة، وكان مرتبطاً بتواصل مباشر مع قيادات مسلّحة خارج البلاد.