أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو، الجمعة 19 أيلول، أن المملكة المتحدة كانت واضحة في موقفها الداعي إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على أن أي خلافات في المنطقة يجب أن تُحل عبر الحوار الدبلوماسي.
وقالت سنو في تصريح لوكالة سانا إن لبلادها وسوريا مصالح مشتركة تقوم على استقرار سوريا وازدهارها، معتبرة أن ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري والمنطقة بأسرها.
ولفتت المبعوثة البريطانية إلى أن الوضع الإنساني في سوريا ما يزال مقلقاً بعد الحرب الطويلة، موضحة أن بريطانيا خصصت هذا العام 254 مليوناً و500 ألف جنيه إسترليني لدعم السوريين داخل البلاد وفي المنطقة.
وأوضحت أن المبالغ المالية تقدّم عبر برامج إنسانية خاصة بالتعافي الطويل الأمد وتنموية تركز على التعليم والزراعة لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين.
وأشادت آن سنو بتشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” و”الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية”، مؤكدة استعداد بريطانيا للتعاون مع سوريا في هذا المجال، لافتة إلى أن العدالة الانتقالية “جزءاً أساسياً من أي عملية انتقالية مستدامة”.
وأشارت المبعوثة إلى أن المرأة السورية لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ سواء كانت ناشطة أو في منظمات تقودها نساء واليوم السيدات السوريات يعملن في الحكومة لبناء وطن أفضل، وفق تعبيرها.
