قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، اليوم الثلاثاء 20 أيار، إن رفع الاتحاد الأوربي للعقوبات الاقتصادية، يمثل خطوة جريئة ومهمة للغاية لدعم مستقبل سوريا.
وأوضح المبعوث الألماني أن بلاده قادت جهوداً أوروبية لرفع العقوبات منذ كانون الأول، وتمكنت في شباط من تحقيق اختراق أولي برفع العقوبات عن قطاعات الطاقة والمصارف والنقل.
وأكد شنيك أن العقوبات المفروضة على الرئيس المخلوع والمقربين منه، ستبقى قائمة بطبيعة الحال، مشدداً على أن السياسة الألمانية تركز على دعم السوريين لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وفتح الطريق أمام عملية سياسية شاملة ومصالحة وطنية بعد سنوات من حكم النظام البائد.
وأشار إلى أن برلين مستعدة للعمل مع الحكومة السورية والمجتمع المدني لتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل.
تأتي هذه التصريحات في ظل التحولات السياسية الأوروبية تجاه سوريا، بعد أكثر من عقد من الثورة والعقوبات المشددة التي طالت النظام البائد والقطاعات الحيوية في البلاد.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على النظام البائد عام 2011 رداً على قمع الاحتجاجات الشعبية، وقد تضمنت حظراً على النفط وتجميد الأصول النقدية ووضع قيود على السفر.
