قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، السبت 12 تموز، إن “سوريا يجب أن تظل موحدة بجيش وحكومة واحدة ولن يكون هناك ست دول بل سوريا واحدة”.
وأضاف عبر منصة “x” حول لقائه مع صحيفة “ArabNews”: “نحن مدينون لقوات سوريا الديمقراطية لكن ليس بحكومة خاصة بهم”.
وأكد باراك أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تسعى لبناء دولة أو تطبيق الفيدرالية بسوريا ولا تملي الشروط لكنها لن تدعم نتيجة انفضالية”.
وأوضح أن “قوات سوريا الديمقراطية هي نفسها وحدات حماية الشعب “YPG” التي هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية”.
وأكد باراك مجدداً أن “رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل بداية جديدة استراتيجية لأمة مزقتها الحرب”، مشيراً إلى أن “رسالة الرئيس دونالد ترامب هي السلام والازدهار والتغيير في السياسة بهدف إعطاء الحكومة السورية الجديدة فرصة لإعادة البناء”.
وصرح باراك أمس الجمعة لوكالة “أسوشيتد برس“، أنه لا يعتقد بوجود تقدم في المحادثات بين الحكومة وقسد، مؤكداً أن دمشق قامت بعمل رائع في طرح خيارات على قسد للنظر فيها.
وقال إن “قسد تشعر أن على واشنطن التزاماً تجاهها، ولكننا لسنا ملزمين إذا لم يكونوا منطقيين، وأن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة مدينة لقسد كونها شريكاً لا يعني وجود دين يبرر تشكيل حكومة مستقلة داخل حكومة”.
ورغم التوصل إلى اتفاق رسمي بين رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي، يقضي بخطوات متدرجة لإعادة دمج القوات والإدارات في شرق البلاد، إلا أن التنفيذ العملي للاتفاق لا يزال متعثراً نتيجة تراجع “قسد” عن التزاماتها، وتمسكها بمواقف سياسية وإدارية تتنافى مع روح الاتفاق الموقع ومضامينه الوطنية.