أعلن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، أنه ناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ضرورة تسريع إنهاء معاناة السوريين الموقوفين في سجن رومية.
وأكد الشيباني أن الحكومة حريصة بالكاملة على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن، وذكر أنه اتفق مع نواف سلام على بعض خطواته العملية.
وأضاف الشيباني أنه من الطبيعي استمرار بعض تداعيات سنوات حرب النظام البائد لفترة من الزمن، لكن السوريون والسوريات سيبقون دائما على رأس قائمة أولوياتنا.
وقد بحث رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين مع وفد لبناني برئاسة نواف سلام، في 14 نيسان الفائت، مصير المفقودين والمعتقلين ونسقوا ملفات قضائية بين البلدين.
يقبع في السجون اللبنانية أكثر من 2000 سجين وموقوف سوري وفق تقديرات غير رسمية ، ودعا وديع الأسمر رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان في في شهر آذار الفائت الحكومة اللبنانية إلى توضح أسباب التهم الموجهة إلى السجناء وبيان طبيعتها.
ويستضيف لبنان وفق تقديرات رسمية مليون ونصف لاجئ سوري، بينهم 755 ألفاً و426 مسجلين لدى الأمم المتحدة، ممن فروا خلال سنوات حرب النظام البائد.
