رحّبت وزارتا الخارجية في كلٍّ من الجمهورية اليمنية ودولة ليبيا، الثلاثاء 13 أيار، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

ففي بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، اعتبرت أن هذه الخطوة “بادرة إيجابية مهمة” في اتجاه تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري، وتوفير المناخ الملائم لدفع جهود السلام قدماً.

وأعربت الوزارة، عن تقدير حكومة بلادها للجهود الدبلوماسية التي بذلتها المملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في تهيئة الأجواء لهذه الخطوة، في إطار دورها القيادي والريادي في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.

من جهتها، أشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا، إلى أن رفع العقوبات خطوة تعكس تحولاً مهماً نحو إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي.

واعتبرت هذا القرار بأنه يُمثل بارقة أمل نحو إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، ويُمهّد الطريق أمام جهود التعافي الوطني، وإعادة الإعمار، كما يعزز وحدة سوريا وسيادتها، ويستعيد دورها الطبيعي والفاعل في محيطها العربي وعلى الساحة الدولية.

وجدّدت كلٌّ من الخارجية اليمنية والليبية دعم بلادهما وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مؤكدتين أهمية استعادة دور الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والتعاون المشترك.

ويأتي بيان الخارجية اليمنية والليبية الترحيبي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب رفع العقوبات عن سوريا، والتي اُعتبرت من أشد العقوبات السياسية والاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا، وذلك خلال عهد النظام البائد.

وكان الهدف منها آنذاك الضغط على النظام البائد ودفعه للتوقف عن قتل السوريين، والانخراط في عملية سياسية ضمن قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2254 ، الذي كان ينص على انتقال سياسي شامل بدعم من الأمم المتحدة.