انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي لإحياء المكتبة الوقفية في حلب، الثلاثاء 2 كانون الأول، في معهد دار التراث العلمي العربي في جامعة حلب، بمشاركة وزارتي الثقافة والأوقاف.
وحسب محافظة حلب عبر معرفاتها الرسمية، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي بعنوان “إحياء المكتبة الوقفية بحلب – تأهيل التاريخ لصناعة المستقبل”، بحضور وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، ووزير الثقافة محمد ياسين صالح، ونائب محافظ حلب فواز هلال، ورئيس جامعة حلب، إلى جانب باحثين ومختصين في التراث والمخطوطات.
وبينت المحافظة أن المؤتمر يبحث آليات إعادة تأهيل المكتبة الوقفية وإحياء دورها التاريخي في خدمة العلوم والثقافة، مع التركيز على سبل حفظ المخطوطات والرصيد المعرفي الذي تمثّله، باعتبارها أحد أهم المكوّنات العلمية في المدينة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية ومحاور بحثية تستعرض توظيف التراث الوقفي في دعم البحث الأكاديمي، وبناء رؤية مستقبلية تعزّز مساهمة هذا الإرث في صناعة المعرفة ودعم الدور الثقافي لحلب.
وأوضحت المحافظة أن فعاليات المؤتمر تستمر لمدة يومين، ومن المنتظر أن تختتم أعمال المؤتمر بتوصيات عملية تخدم هذه الأهداف وتدعم جهود حماية التراث الوطني.
وأقامت المكتبة الوطنية في دمشق المؤتمر التشاوري لإعداد الهوية الاستراتيجية للمكتبة 18 تشرين الثاني، بهدف وضع رؤية تتماشى مع التطورات العالمية في مجال المكتبات الرقمية، وتعزز خدمات البحث والاطلاع أمام رواد المكتبة وكل من يرغب بالاستفادة من مصادرها داخل سوريا وخارجها.
أكد مدير المكتبة الوطنية، سعيد حجازي، أن المؤتمر يهدف إلى مواكبة آخر التطورات واستخدام أحدث التقنيات العالمية في عمل المكتبة، مشيراً إلى أن المكتبة الوطنية تعكس التراث الفكري والحضاري للبلاد، حسب وكالة “سانا”.



