وضع وزير الطاقة محمد البشير حجر الأساس لمحطة دير الزور، لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة ألف ميغاواط.
وقال مراسل الإخبارية، الثلاثاء 2 كانون الأول: “إنها أولى محطات الطاقة التي ينشئها الائتلاف الدولي الذي تقوده شركة “أورباكون” القطرية”.
وذكر ممثل ائتلاف UCC Holding مران ديماس للإخبارية أن هذا المشروع يعد استراتيجياً، وهو جزء من برنامج متكامل وُقّعت عقوده النهائية منذ أسابيع في وزارة الطاقة بهدف إنشاء محطات بقدرة 5 آلاف ميغاواط، منها “4 آلاف ميغاواط دورة متحركة وألف ميغاواط طاقة شمسية”.
وبيّن أن هذا المشروع مهم جداً لإعادة الطاقة للمواطنين وتحفيز الاقتصاد والسياحة والتجارة.
وفي 8 تشرين الأول الماضي، أكد مراسل الإخبارية، أن وزير الطاقة اطلع على واقع المنشآت الكهربائية في المحافظة، وتفقّد موقعي محطة دير الزور الحرارية ومحطة الطاقة الشمسية التي تعمل الوزارة على تنفيذها ضمن خططها لتأمين مصادر طاقة بديلة ومستدامة.
ووقعت وزارة الطاقة، في 6 تشرين الثاني الجاري، الاتفاقيات النهائية لإنشاء وتشغيل محطات توليد كهرباء بقدرة 5 آلاف ميغاواط مع تحالف شركات بقيادة شركة “أورباكون” القابضة، إيذاناً ببدء مرحلة التنفيذ الفعلي لتعزيز أمن الطاقة الوطني.
وتأتي الاتفاقيات، وفق ما ذكرت وكالة “سانا”، امتداداً لمذكرات التفاهم الموقعة مع الشركات في أيار الماضي، لتنفيذ مشاريع توليد تشمل محطات غازية وشمسية في عدد من المحافظات.
ووقّعت الحكومة، في 29 أيار الماضي، اتفاقيات استثمارية استراتيجية مع أربع شركات دولية كبرى من قطر وتركيا والولايات المتحدة، بحضور السيّد الرئيس أحمد الشرع، في خطوة تعتبر نقطة تحوّل على طريق إعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون” القابضة رامز الخياط، حينها، أن الاتفاقيات الموقعة ستُحوِّل سوريا من دولة تعاني من عجز كبير في قطاع الطاقة إلى دولة قادرة على تصدير الفائض منها، ما يمثل نقلة نوعية في البنية الاقتصادية السورية.
