أجرى وزراء خارجية الدول الخليجية ولبنان ومصر وتركيا، على مدى اليومين الماضيين، محادثاتٍ مكثفة حول تطورات الأوضاع في سوريا.

وجاء الاجتماع لتنسيق الموقف الواحد والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا، بما يضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، وحقوق كل مواطنيها.

وأكّد الوزراء في بيان مشترك دعمهم لأمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، ورفضهم لجميع التدخلات الخارجية في شؤونها.

ورحّب البيان بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه لإنهاء التوترات في محافظة السويداء، مؤكّداً ضرورة تنفيذه حمايةً لسوريا ووحدتها ومواطنيها، وبما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين وسيادة الدولة والقانون.

وأشاد البيان بالتزام السيد الرئيس أحمد الشرع بمحاسبة جميع المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم كل الجهود المبذولة لبسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وعلى كامل الأراضي السورية.

وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، معتبراً إياها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، واعتداءً سافراً على سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها.

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة الإعمار، كما طالب مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وضمان الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.

كما طالب البيان بوقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد سوريا والتدخل في شؤونها وتنفيذ القرار 2766، واتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974.