أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 1 كانون الأول، عن رضاه التام عن النتائج المحققة في سوريا، واصفاً اللحظة الراهنة بأنها “فرصة تاريخية” تضاف إلى مسار السلام في الشرق الأوسط.
وقال ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”: “الولايات المتحدة الأمريكية راضية جداً عن النتائج التي تم تحقيقها من خلال العمل الجاد والإصرار في سوريا”، مؤكداً أن إدارتها “تقوم بكل ما في وسعنا لضمان أن تواصل الحكومة السورية القيام بما هو مطلوب وهو أمر جوهري لبناء دولة حقيقية ومزدهرة”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى قرار رفع العقوبات عن سوريا باعتباره عاملاً مساعداً رئيسياً، قائلاً: “أحد الأمور التي ساعدت سوريا بشكل كبير هو إنهاء العقوبات القاسية وأعتقد أن هذا كان محل تقدير من قبل سوريا وقيادتها وشعبها”.
كما وجه ترامب رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، جاء فيها: “من المهم جداً أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا وألا يحدث أي شيء يتداخل مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة”.
وفي الإشادة بالقيادة السورية، علق ترامب على أداء السيد الرئيس أحمد الشرع قائلاً: “الرئيس أحمد الشرع يعمل بجد لضمان حدوث أمور جيدة”.
وأشار إلى أن التقدم المحرز تحت قيادة سوريا الجديدة يعد أساساً واعداً لتحقيق الاستقرار الدائم والازدهار في المنطقة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض الثلاثاء 18 تشرين الثاني، إن الرئيس السوري أحمد الشرع شخص قوي وسوريا ستحقق تقدماً عظيماً.
وأضاف ترامب، أن الأمير محمد بن سلمان اتصل به وطلب بشكل واضح رفع العقوبات عن سوريا لأنه يريد لها أن تنهض من جديد، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب الأمر ذاته.
