توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 9 تشرين أول، أن تتوسع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط بسرعة كبيرة، بعد إنجاز اتفاقية غزة.
وقال ترامب في تصريح صحفي: “سيكون هناك سلام في الشرق الأوسط وسنخلق مكاناً في غزة يمكن للناس أن يسكنوا فيه في ظروف أفضل”.
وأوضح أنه على تواصل مع الدول الثرية التي ستقدم أموالاً لغزة، مشيراً إلى أن خطته استعادة الرهائن أولاً وبعد ذلك ستسير الأمور على ما يرام.
وحول موقفه بشأن حل الدولتين، قال: “ليس لدينا موقف بشأن ذلك، وسأذهب مع ما سيتم الاتفاق عليه”، موكداً أن سلاح حماس سينزع وسيكون هناك سلام دائم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم، أنه سيتوجه قريباً إلى الشرق الأوسط للإشراف على تطبيق اتفاقية غزة وسيكون هناك مراسم توقيع على الاتفاق في مصر.
وأعرب ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى هذه النتيجة التي وصفها بالرائعة، وتابع: “إننا فخورون بدورنا في وضع حد للنزاع المروع في غزة”
وكانت رحبت سوريا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن تقديرها للجهود والوساطات الدولية من قطر ومصر والولايات المتحدة وتركيا التي عملت لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ عامين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: “ترحب الجمهورية العربية السورية بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
ورحب مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية أحمد زيدان في وقت سابق اليوم، بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معرباً عن أمله بأن يعمّ السلام والاستقرار أرض فلسطين بعد سنتين من الحرب المستمرة على غزة.
