قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 30 حزيران، عقب إصداره أمراً تنفيذياً بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، إن الحكومة السورية برئاسة السيّد الرئيس أحمد الشرع اتخذت إجراءات إيجابية.
وأضاف ترامب في تصريحات أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها، مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن سوريا يدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الأمر التنفيذي الذي أصدره يلغي منع تصدير سلع معينة لسوريا.
وأكّد ترامب أن الأمر التنفيذي يسمح للبنوك الأمريكية تقديم أي قروض أو ائتمانات للحكومة السورية، كما يشمل القيود المفروضة على المساعدات الخارجية.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن وزير الخارجية الأمريكي سيعمل على استكشاف سُبل تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة دعماً للأهداف المتعلقة في سوريا، كما سيتخذ خطوات لدعم جهود سوريا في مكافحة الإرهاب وامتثالها بشأن أسلحة الدمار الشامل.
كما أشار إلى أن إعفاء سوريا من العقوبات لاستخدامها الأسلحة الكيميائية (على زمن النظام البائد) يدخل حيّز التنفيذ بعد 20 يوماً من إحالته للكونغرس.
وأردف ترامب أن سوريا الموحدة التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية وتضمن أمن أقلياتها ستدعم أمن وازدهار الإقليم، مؤكداً أن الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي حدثت خلال الأشهر الستة الماضية.
وأكّد ترامب أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تشمل تنظيم داعش أو غيره من المنظمات الإرهابية ومنتهكي حقوق الإنسان.
وكان ترامب أصدر أمراً تنفيذياً ألغى بموجبه العقوبات المفروضة على سوريا، باستثناء تلك التي تستهدف رئيس النظام البائد بشار الأسد وشركاءه، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومهربي المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعها، ووكلاء إيران.
ورحّب وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الإثنين 30 حزيران، بالقرار التنفيذي للرئيس الأمريكي بإلغاء الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أنه نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي.
