قالت وزارة الخارجية والمغتربين، الإثنين 25 آب، إن الجمهورية العربية السورية ترحب بقرار وزارة الخزانة الأمريكية القاضي بإزالة اسم سوريا من لوائح العقوبات المفروضة في مدونة القوانين الفيدرالية، وذلك متابعة للأوامر التنفيذية الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب بشأن رفع العقوبات.
وعدّت الوزارة في بيان لها نشرته عبر معرّفاتها الرسمية، أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً في الاتجاه الصحيح، من شأنه أن ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب السوري.
وأضافت أن الخطوة ستسهم كذلك في تسهيل الحركة التجارية والمالية ورفع القيود عن الصادرات الأمريكية إلى سوريا، بما يخفف من معاناة المواطنين ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ونوه بيان الخارجية بتزامن زيارة الوفد الرسمي الثاني من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق مع القرار، مشيراً إلى أن الزيارة تحمل دلالة مهمة على فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية تقوم على الاحترام المتبادل والحوار البناء.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أعلن في وقت سابق اليوم إنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، وإزالتها بالكامل من قانون اللوائح الفيدرالية، على أن يدخل حيّز التنفيذ، غداً الثلاثاء 26 آب.
وحسب وزارة الخزانة، فإن القرار يعكس تغيراً في الموقف السياسي تجاه سوريا، عقب تشكيل حكومة جديدة بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع، مع الإبقاء على استثناءات تتعلق بمكافحة الإرهاب، ومساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية.
