أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأحد 29 حزيران، أن الحرب المكثفة التي شاركت فيها بلاده إلى جانب إسرائيل ضد إيران انتهت بتدمير مواقع تخصيب اليورانيوم وإفشال مخططها لامتلاك سلاح نووي.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنه لم يكن ليسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة ضد أهم الأهداف الإيرانية.
وكشف ترمب أن إيران سعت طيلة سنوات إلى امتلاك سلاح نووي، وكانت على بُعد أسابيع فقط من الحصول عليه، مشيراً إلى أن التدخل الأمريكي حال دون تحقيق هذا الهدف الخطير.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد إيران كانت ناجحة للغاية، قائلاً: “ما قمنا به في إيران كان رائعاً”، مضيفاً أن كل صاروخ أطلقته القوات الأمريكية أصاب هدفه بدقة.
وأكّد ترمب خلال المقابلة أن الضربات الأمريكية دمرت المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، مضيفاً أن إسرائيل استطاعت أيضاً إلحاق ضرر كبير بالمنشآت النووية الإيرانية خلال تلك الحرب.
وشدّد ترمب على أن التحرك الأمريكي كان حاسماً في تعطيل البرنامج النووي الإيراني، وأن الحرب القصيرة كانت كفيلة بتوجيه رسالة قوية إلى طهران بشأن العواقب الوخيمة لأي مساعٍ نووية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فجر الأحد 22 حزيران الجاري، أن القوات الأمريكية نفذت هجوماً جوياً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، في كل من فوردو ونطنز وأخرى في أصفهان.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إنّ ست طائرات B-2 شبحية حلّقت في تشكيل هجومي منسق، وأسقطت القنابل المخصصة لاختراق التحصينات، مستهدفة المواقع الأكثر عمقاً وخطورة في البرنامج النووي الإيراني.
وقال المسؤول إن العملية ركّزت على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، حيث اختيرت هذه المواقع نظراً لدورها المركزي في تخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عقب العملية الأمريكية، إنّ “النظام الإيراني أصبح الآن عاجزاً عن امتلاك سلاح نووي.
وأضافت “بعد وساطة الرئيس ترمب تم التوصل إلى اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبذلك يكون الرئيس قد أنهى ‘حرب الـ 12 يوماً”.
واعتبرت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتخذ إجراءً حاسماً لتقويض قدرات النظام الإيراني النووية، مشيرةً إلى أن إيران كانت على بُعد أسابيع قليلة من إنتاج سلاح نووي يهدد العالم بأسره، حسب تعبيرها.
