عقدت منظمة وحدة دعم الاستقرار بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جلسة حوارية لبحث أوضاع مخيم الهول بريف الحسكة، وتحديد الاحتياجات الأساسية للعائلات العائدة، وأهمية إخراج باقي العائلات (14 ألف شخص) معظمهم من النساء والأطفال.

وشارك في الجلسة التي انعقدت بدمشق الأحد 16 تشرين الثاني، ممثلون عن وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش وعدد من المنظمات الدولية والمحلية.

وأكد المدير التنفيذي للمنظمة منذر سلال لوكالة سانا، أن هدف الجلسة تسريع إجراءات إخراج العائلات المتبقية من المخيم، وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء لضمان استجابة فعالة.

فيما شدد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين قتيبة إدلبي، على دور الوزارة في التنسيق مع الجهات الحكومية لتأمين الخدمات اللوجستية والسجل المدني للعائدين.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أن عمل الوزارة يقوم على ثلاثة مسارات، وهي التوعية بحقوق العائدين، وتسهيل حصولهم على الأوراق الرسمية، إضافة إلى ملاحقة الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش التي تهدد الناجين.

بالمقابل، أكدت نائبة رئيس بعثة مفوضية اللاجئين عسير المضاعين، أن الأمم المتحدة ستدعم السلطات السورية في عملية العودة وتأهيل العائلات تمهيداً لعودتها.

يذكر أن محافظة حلب استقبلت نهاية الشهر الماضي “قافلة الأمل 3” القادمة من مخيم الهول، والتي ضمت 37 امرأة و16 طفلاً ويافعاً ورجلين، وذلك ضمن الجهود المشتركة لوحدة دعم الاستقرار ومفوضية شؤون اللاجئين وبتسهيل من الحكومة لإخراج العائلات من المخيم.