كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص العميد مرهف النعسان، الأحد 23 تشرين الثاني، أن بلدة زيدل في جنوب مدينة حمص شهدت “جريمة قتل مروعة”، حيث عُثر على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما.
وأشار النعسان في تصريحات نشرتها وزارة الداخلية على معرفاتها، إلى أن “جثة الزوجة تعرّضت للحرق، كما وجدت في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعاً طائفياً، ما يُشير إلى محاولة لبث الفتنة بين الأهالي”.
وأكد قائد الأمن الداخلي في المحافظة أن “الجهات المختصة باشرت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تطويق مكان الحادث وجمع الأدلة وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد هوية الجناة وملاحقتهم”.
وفي تعليق على الحادثة، دعا النعسان الأهالي إلى “التحلّي بضبط النفس والابتعاد عن أي ردود فعل، وترك التحقيقات في يد قوى الأمن الداخلي”، منوّهاً بأن “الجريمة هدفها واضح، وهو إشعال الخطاب الطائفي وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع”.
ويذكر أن الأمن الداخلي في محافظة حمص تمكن، الأربعاء الماضي 19 تشرين الثاني، من توقيف أحد المشاركين في حادثة الاعتداء التي شهدتها قرية أم حارتين، والتي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، بعد قيام مسلح بالدخول إلى صالة ألعاب وإطلاق النار باتجاه الموجودين فيها.
وأعلن قائد أمن حمص أنه تم تسليم الموقوف إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، مشدداً على أن “الاحتكام إلى القانون هو السبيل الوحيد لحل الخلافات وصون حقوق المواطنين”.



