السبت 18 ذو الحجة 1446 هـ – 14 حزيران 2025
دمشق
Weather
°24.8

الرئيس الشرع يشكر قادة عرب ودوليين

20250515_010202

أشاد السيد الرئيس أحمد الشرع، الأربعاء 14 أيار، بدور عدد من الزعماء والرؤساء العرب والدوليين، الذين وقفوا مع الشعب السوري وكان لهم دور  في مناصرة قضيتهم، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بسبب دوره الكبير بالعمل على إزالة العقوبات عن سوريا.

وقال الرئيس الشرع، خلال كلمة ألقاها في قصر الشعب بدمشق، “خلال زيارتي العاصمة الرياض قبل أشهر، والتقائي ولي العهد، رأيت في عينيه حبا كبيرا لسوريا، ونظرة ثاقبة لمستقبلها الاقتصادي”.

كما أعرب السيد الرئيس عن امتنانه الكبير، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمو الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مشيراً إلى أن، الرئيس رجب طيب أردوغان، كان ولا يزال سندا للسوريين على مدى 14 عاما، رغم الأعباء التي حملتها بلاده في استضافة ملايين السوريين”.

ولفت الرئيس الشرع، إلى أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سجّل موقفا مشرفا في دعمه للشعب السوري أيضاً منذ لحظة التحرير، وكذلك الشيخ محمد بن زايد، الذي فتح أبواب الإمارات العربية المتحدة للسوريين، إلى جانب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وزعيمي الكويت وسلطنة عمان، اللذين سجلا مواقف نبيلة أيضاً.

ورحّب الشرع بموقف الأردن تجاه القضايا الساخنة، واصفا إياه بـ”المشرف”، وبموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أظهر حرصه على نهضة سوريا واستقرارها وإعمارها، وكذلك الأخوة في دول، ليبيا والجزائر والمغرب والسودان واليمن.

وتناول الشرع موقف دولة الرئيس محمد شياع السوداني الراغب في إعادة العلاقات السورية العراقية، وتفعيل التبادل التجاري، لافتًا إلى دور الرئيس الفرنسي ماكرون أيضاً، الذي استعد مبكرا لرفع العقوبات، بدعم من دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا، إيطاليا، وإسبانيا.

وختم الرئيس الشرع رسائل شكره ببرقية “امتنان” للحكومة البريطانية، التي رفعت العقوبات عن سوريا، في خطوة متقدمة في نيسان الفائت، وذلك بهدف دعم جهود ترميم الاقتصاد السوري، والدفع به إلى مصاف الاقتصادات القوية.

وجاءت رسائل شكر الرئيس أحمد الشرع، خلال كلمه توجّه بها إلى الشعب السوري، من قصر الشعب بدمشق، وذلك بعد لقائه الرئيس الأمريكي ترامب في المملكة العربية السعودية صباح الأربعاء 14 أيار، وانتزاع قرار تاريخي منه بدعم سعودي يقضي برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عهد والد الأسد المخلوع.