انطلقت قافلة جديدة من المهجّرين في مخيّمات الشمال السوري، اليوم الأحد 18 أيار، تحمل عائلات نزحت سابقاً جرّاء الحرب التي شنّها النظام البائد لقمع الثورة.
وقال مراسل الإخبارية: إنَّ القافلة ضمّت 60 عائلة نازحة من مخيَّمات أطمة، وعادت إلى قراهم وبلداتهم في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج “قوافل العودة”، الذي يهدف إلى تشجيع المهجّرين على العودة إلى مناطقهم الأصلية، وتعزيز جهود الحكومة والمجتمع المحلي لتسهيل عودتهم.
وفي وقت سابق، انطلقت قافلة أخرى إلى قرية “الكركات” في ريف حماة، ضمن المبادرة ذاتها التي بدأ تنفيذها في 21 نيسان الماضي.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، لا تزال عمليات النزوح والعودة مستمرّة، مع استمرار تدفّق النازحين من مخيّمات الشمال السوري إلى قراهم، بالرغم من التَّحدّيات الكبيرة التي تفرضها الأوضاع الاقتصادية والدمار الواسع الذي طال البنية التحتية.
وتُعدّ جهود التسهيل، التي تعتمد بشكل رئيسي على دعم مجموعات أهلية ومتطوعين من خلال توفير وسائل النقل والوقود مجاناً، عاملاً مساعداً في تسريع عمليات العودة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.