رحّب رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمّان، العين خليل الحاج توفيق، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن القرار سيُعزز العلاقات الاقتصادية بين عمان ودمشق بشكل مباشر.
وأوضح الحاج توفيق، في تصريح لقناة “المملكة” الأردنية، أن القرار يفتح آفاقاً جديدة أمام قطاع الإنشاءات الأردني للمشاركة في مشاريع إعادة إعمار سوريا، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تتطلب انخراطاً عربياً واسعاً في دعم الاقتصاد السوري.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي سيكون من أبرز المستفيدين من هذا التحول، إذ إن رفع العقوبات سيسمح بتوسيع التعاملات المالية بين الجانبين، وهو ما سينعكس إيجاباً على قطاعات الاستيراد والتصدير والنقل والخدمات.
وأكد أن السوق السورية تُعد شريكاً اقتصادياً مهماً للأردن، مشيراً إلى أن عودة التعاون التجاري والمالي بين البلدين ستُسهم في دعم الاقتصادين وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ومنذ سقوط النظام البائد في 8 كانون الأول الفائت، سارع الأردن إلى التواصل مع دمشق، بهدف إعادة العلاقات بين البلدين إلى أفضل مستوياتها، عبر زيارات متبادلة أجراها مسؤولو البلدين لتعزيز التقارب وتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين دمشق وعمّان.
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أول وزير عربي يصل إلى العاصمة دمشق، حيث التقى مسؤولي الإدارة الجديدة، في 23 كانون الأول الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، رفع العقوبات عن سوريا، وقال في مؤتمر صحفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار”.