انطلقت قافلة مساعدات إنسانية من محافظة حلب بتنظيم حكومي مجتمعي مشترك، تحت عنوان “فزعة حلب”، بهدف دعم الأهالي المتضررين في المناطق الجنوبية.
وأعلنت المحافظة عبر معرفاتها الرسمية اليوم، 21 تموز، أن القافلة تضمنت شحنات من المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى مستلزمات الإيواء، للتخفيف من معاناتهم وسط الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وجاءت المبادرة في إطار مساهمة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وفعاليات المجتمع الأهلي لتعزيز الاستجابة الحكومية والإنسانية وتقديم الدعم للفئات المتضررة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية تأمين خروج عشرات العائلات من أبناء العشائر البدوية، الذين كانوا محتجزين داخل مدينة السويداء، وذلك بعد سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرئاسة.
وذكرت محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية أن أكثر من 300 شخص من العشائر خرجوا من محافظة السويداء، وسيتم تأمينهم في مراكز إيواء في ريف درعا إلى حين هدوء الأوضاع في السويداء وتأمين عودة كريمة لهم.
وكان قائد الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدالاتي صرح للإخبارية: أن لدى الحكومة خطة تدريجية تبدأ بالخروج من جوّ الاقتتال والاحتقان ، لفتح المجال للحوار بشأن كيفية الخروج من هذه الأزمة بجميع الآليات والسبل.
وأكد الدالاتي أنّ “هذه مأساة أدمت قلوب جميع السوريين، لكنّنا سنتجاوزها بهمّة السوريين وتكاتفهم للخروج من هذا النفق، وبإذن الله سنعود بالسويداء إلى الأمن والاستقرار”.