أكد قائد الأمن الداخلي في حلب العقيد محمد عبد الغني للإخبارية الثلاثاء 7 تشرين الأول، أن خروقات قسد لم تتوقف في أحياء حلب الشرقية، كما أنها لا تزال تحفر الأنفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأشار عبد الغني إلى وضع خطة لتأمين وتطويق مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية التي تمر منها الأسلحة والمواد الممنوعة لقسد.
وأضاف عبد الغني أن خروج المدنيين من حيي الشيخ مقصود والأشرفية متاح دائماً مع ضمان أمنهم متوعداً في الوقت ذاته بالرد على مصادر نيران قسد.
وخلال الساعات الفائتة، استشهد مدني وأصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، جراء قصف نفذته قوات “قسد” على أحياء سيف الدولة والميدان وبستان الباشا والسريان في مدينة حلب.
ووفق مراسل الإخبارية فقد تركز الاستهداف على حي سيف الدولة، حيث أدى سقوط قذيفة إلى استشهاد مدني ووقوع إصابات، فيما أسفر سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي الميدان عن إصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
كما طالت قذائف قسد أحياء بستان الباشا والسريان، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان وأضرار مادية في الممتلكات.
بالمقابل أفاد المراسل بانطلاق تعزيزات لقوى الأمن الداخلي وذلك بهدف تأمين المدنيين العالقين في منطقة الاشتباكات في مدينة حلب.
ومنذ مساء أمس الإثنين تدور اشتباكات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب بين قوات الجيش العربي السوري وقوات قسد وذلك بعد استهداف الأخيرة حواجز الجيش في محيط الحيين، إضافة إلى استهداف منازل المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصات.