رحبت دولة قطر مجددا بالخطوات التي اتخذتها السلطات السورية نحو المصالحة وبناء دولة القانون والمؤسسات.
جاء ذلك ضمن بيان دولة قطر، الذي ألقته المندوب الدائم لقطر بجنيف الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، الثلاثاء 17 حزيران، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي حول التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان، البند 2، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
واعتبر البيان الترحيبي الخطوات الإيجابية التي اتخذتها سوريا، أنه يمثل التزاماً واضحاً باستعادة الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الإنسان للشعب السوري الشقيق.
ونوه بيان دولة قطر بأهمية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، ما يسهم في مساعدة الشعب السوري، وتمكينه من تحقيق الانتقال نحو الاستقرار والازدهار.
وسابقا خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار في باريس، جدد وزير الخارجية موقف بلاده قطر دعم إعادة بناء سوريا جديدة حرة مستقرة، وذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع.
مؤكدا أهمية وجود ترتيب سياسي شامل يحمي حقوق الجميع، ودعم التنمية الاقتصادية عبر تشجيع الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
الجدير ذكره، أن دولة قطر حافظت على موقفها الثابت بدعم الشعب السوري منذ اللحظات الأولى لاندلاع الثورة، ولم تنتظر طويلًا لتُفعّل دورها في دعم سوريا الجديدة سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، ففي كانون الثاني الفائت، زار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، دمشق، ليصبح أول زعيم عربي يزور سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
