نفّذت قوّات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم 23 تشرين الأول، عملية توغّل جديدة في قرية صيدا بريف القنيطرة الجنوبي، ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة في جنوب البلاد.
وأفاد مراسل الإخبارية أنّ دورية تابعة للقوات الإسرائيلية تضم خمس سيارات دخلت باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.
ويعتبر هذا التوغّل الثاني للقرية نفسها خلال أسبوع، حيث جرى في المرة الأولى في 19 من الشهر الجاري، باستخدام عدة آليات عسكرية وتحت غطاء جوي، مع إغلاق الطريق المؤدي إلى صيدا الحانوت مؤقتاً ونصب حاجز في المنطقة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي.
وتعد هذه التوغلات استمراراً لسلسلة انتهاكات تنفّذها قوات الاحتلال في مناطق الجنوب منذ أشهر، إذ استهدفت منتصف تشرين الأول الجاري قرى وبلدات في ريف القنيطرة بحملة مداهمات استخدمت خلالها آليات ثقيلة.
كما توغلت في 8 تشرين الأول الجاري في قرية المعلقة بريف القنيطرة الغربي وأقامت حاجزاً مؤقتاً تمركز فيه نحو 20 جندياً دون استخدام آليات.
ومنذ كانون الأول الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال انتهاكات عديدة جنوب البلاد، شملت الاعتقالات والتفتيش والتهجير القسري للسكان.



