الجمعة 11 ذو القعدة 1446 هـ – 9 مايو 2025
دمشق
Weather
°20.5

ماكرون: الاستقرار في سوريا مهم لأمن المنطقة وأمن أوروبا

10

عقد السيد الرئيس أحمد الشرع، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء 7 أيار، مؤتمراً صحفياً مشتركاً في قصر الإليزيه في باريس.

وقال ماكرون: “إن سقوط بشار الأسد لاقى ارتياحاً لدى الجميع وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا لتحقيق السلام والاستقرار”.

وشدد ماكرون على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والمساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري.

وأكد الرئيس الفرنسي أن سوريا تواجه صعوبات كبيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون معها ودعمها للتغلب على هذه الصعوبات.

وشدد على أن الاستقرار في سوريا مهم لأمن المنطقة وأمن أوروبا، وأشاد بجهود الرئيس الشرع في مكافحة آفة إنتاج الكبتاغون في سوريا.

وشدد ماكرون على أن فرنسا مستعدة للتعاون مع سوريا من أجل محاربة تنظيم “داعش” بما فيه مصلحة البلدين، مؤكداً أن فرنسا ستعمل على رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً عن سوريا.

وقال الرئيس الفرنسي: “سنظل منخرطين مع الولايات المتحدة وشركائنا بشأن رفع العقوبات عن سوريا”.

وأشار إلى “إن الوضع عند الحدود السورية واللبنانية يتحسن، كما أن التعاون بين دمشق وبيروت مهم جداً”، وأكد جهوزية بلاده لإطلاق مفاوضات بين لبنان وسوريا حول ترسيم الحدود.

واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له، اليوم، في قصر الإليزيه في باريس، في أول زيارة يجريها الرئيس الشرع إلى أوروبا بغية إجراء محادثات ثنائية تتعلق بجملة من القضايا والملفات الاقتصادية.

و عقد الرئيس الشرع والوفد المرافق له اليوم اجتماعاً مع مسؤولين أوروبيين بمقر الخارجية الفرنسية في باريس.

ووصل الرئيس الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وستتضمن المباحثات آليات تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وسبل تقديم الدعم الاقتصادي ولا سيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، وإعادة تنشيط المساعدات الإنسانية والتنموية، بما يسهم في تسريع وتيرة الاستقرار والتعافي في البلاد.

وتُعدّ زيارة الرئيس الشرع إلى باريس محطة دبلوماسية مفصلية في مسار استعادة سوريا لعلاقاتها الدولية، وسط دعم متزايد من شركاء أوروبيين وإقليميين لمسار الانتقال السياسي وتعزيز استقرار الدولة ومؤسساتها.