ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، القبض على اثنين من أبرز مجرمي الحرب المتواريَيْن عن الأنظار.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان نُشر عبر تلغرام، السبت 5 تموز، أن أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية.
كما يملكان سجلًا حافلًا بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين.
وأضافت الوزارة أن الاثنان ارتكبا العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، التي راح ضحيتها المئات من المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي.
وأفادت الداخلية أن المجرمين حُوِّلا إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
وألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب مؤخراً القبض على أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني، المجرم عبد الرحمن دحروج، المتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري.
بينما تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية من إلقاء القبض على المجرم العميد رامي منير إسماعيل، الذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، والمسؤول عن العديد من الانتهاكات بحق المدنيين